منتدى احلى حياه
المسيح يبشر بالبارقليط رسول الله الجزئ الرابع 613623

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا المسيح يبشر بالبارقليط رسول الله الجزئ الرابع 829894
ادارة المنتدي المسيح يبشر بالبارقليط رسول الله الجزئ الرابع 103798
منتدى احلى حياه
المسيح يبشر بالبارقليط رسول الله الجزئ الرابع 613623

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا المسيح يبشر بالبارقليط رسول الله الجزئ الرابع 829894
ادارة المنتدي المسيح يبشر بالبارقليط رسول الله الجزئ الرابع 103798
منتدى احلى حياه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتديات احلى حياه ترحب بكم وتتمنى لكم قضاء اجمل الاوقات
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 المسيح يبشر بالبارقليط رسول الله الجزئ الرابع

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
mohamed
Supervisor
Supervisor



عدد المساهمات : 53
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 23/08/2009
العمر : 42

المسيح يبشر بالبارقليط رسول الله الجزئ الرابع Empty
مُساهمةموضوع: المسيح يبشر بالبارقليط رسول الله الجزئ الرابع   المسيح يبشر بالبارقليط رسول الله الجزئ الرابع Icon_minitimeالثلاثاء أغسطس 25, 2009 11:01 am


البارقليط بشر نبي، وليس روح القدس كما يزعم البعض !

وأياً
كان المعنى للبارقليط: أحمد أو المعزي فإن الأوصاف والمقدمات التي ذكرها
المسيح للبارقليط تمنع أن يكون المقصود به روح القدس، وتؤكد أنه كائن بشري
يعطيه الله النبوة. وذلك واضح من خلال التأمل في نصوص يوحنا عن البارقليط
فإن يوحنا استعمل في حديثه عن البارقليط أفعالاً حسية (الكلام، والسمع،
والتوبيخ) في قوله: " كل ما يسمع يتكلم به " وهذه الصفات لا تنطبق إلا على
إنسان. على الألسنة النارية التي هبت على التلاميذ يوم الخمسين، إذ لم
ينقل أن الألسنة تكلمت يومذاك بشيء، والروح غاية ما يصنعه الإلهام القلبي،
وأما الكلام فهو صفة بشرية، لا روحية وقد فهم أوائل النصارى قول يوحنا
بأنه بشارة بكائن بشري، وادعى مونتنوس في القرن الثاني (187م) أنه
البارقليط القادم، ومثله صنع ماني في القرن الرابع فادعى أنه البارقليط،
وتشبه بالمسيح فاختار اثنا عشر تلميذاً وسبعون أسقفاً أرسلهم إلى بلاد
المشرق، ولو كان فهمهم للبارقليط أنه الأقنوم الثالث لما تجرؤوا على هذه
الدعوى

ومن صفات الآتي أنه يجيء بعد ذهاب المسيح من الدنيا،
فالمسيح وذلك الرسول المعزي لا يجتمعان في الدنيا، وهذا ما يؤكد مرة أخرى
أن المعزى لا يمكن أن يكون الروح القدس الذي أيد المسيح طيلة حياته، بينما
المعزي لا يأتي الدنيا والمسيح فيها " إن لم أنطلق لا يأتيكم المعزي وروح
القدس سابق في الوجود على المسيح، وموجود في التلاميذ من قبل ذهاب المسيح،
فقد كان شاهداً عند خلق السماوات والأرض (انظر التكوين 1/2) كما كان له
دور في ولادة عيسى حيث أن أمه " وجدت حبلى من الروح القدس " - متى 1/18
كما اجتمعا سوياً يوم تعميد المسيح، حين "نـزل عليه الروح القدس بهيئة
جسمية مثل حمامة" (لوقا 3/22) فالروح القدس موجود مع المسيح وقبله، وأما
المعزي " إن لم أنطلق لا يأتيكم " فهو ليس الروح القدس .

ومما يدل
على بشرية الروح القدس أنه من نفس نوع المسيح، والمسيح كان بشراً، وهو
يقول عنه: "وأنا أطلب من الآب فيعطيكم معزياً آخر"، وهنا يستخدم النص
اليوناني كلمة allon وهي تستخدم للدلالة على الآخر من نفس النوع، فيما
تستخدم كلمة hetenos للدلالة على آخر من نوع مغاير. وإذا قلنا إن المقصود
من ذلك رسول آخر أصبح كلامنا معقولاً، ونفتقد هذه المعقولية إذا قلنا: إن
المقصود هو روح القدس الآخر، لأن روح القدس واحد وغير متعدد.


ثم
إن الآتي عرضة للتكذيب من قبل اليهود والتلاميذ، لذا فإن المسيح يكثر من
الوصية بالإيمان به وأتباعه، فيقول لهم: " إن كنتم تحبونني فاحفظوا وصاياي
"، ويقول: " قلت لكم قبل أن يكون، حتى إذا كان تؤمنوا " ويؤكد على صدقه
فيقول: " لا يتكلم من نفسه بل كل ما يسمع يتكلم به فكل هذه الوصايا لا
معنى لها إن كان الآتي هو الروح القدس، حيث نزل على شكل ألسنة نارية، فكان
أثرها في نفوسهم معرفتهم للغات مختلفة، فمثل هذا لا يحتاج إلى وصية
للإيمان به والتأكيد على صدقه كما أن الروح القدس أحد أطراف الثالوث،
وينبغي وفق عقيدة النصارى أن يكون التلاميذ مؤمنين به، فلم أوصاهم
بالإيمان به؟ وروح القدس وفق كلام النصارى إله مساو للآب في ألوهيته،
وعليه فهو يقدر أن يتكلم من عند نفسه، وروح الحق الآتي " لا يتكلم من
نفسه، بل كل ما يسمع يتكلم به .


ودل
نص يوحنا على تأخر زمن إتيان البارقليط، فقد قال المسيح لهم: " إن لي
أموراً كثيرة أيضاً لأقول لكم، ولكن لا تستطيعون أن تحتملوا الآن، وأما
متى جاء ذاك روح الحق فهو يرشدكم إلى جميع الحق " ( يوحنا 16 : 13 )، فثمة
أمور يخبر بها هذا النبي لا يستطيع التلاميذ إدراكها، لأن البشرية لم تصل
لحالة الرشد في فهم هذا الدين الكامل الذي يشمل مناحي الحياة المختلفة،
ومن غير المعقول أن تكون إدراكات التلاميذ قد اختلفت خلال عشرة أيام من
صعود المسيح إلى السماء، وليس في النصوص ما يدل على مثل هذا التغيير بل إن
النصارى ينقلون عنهم أنهم بعد نزول الروح عليهم قد أسقطوا كثيراً من أحكام
الشريعة وأحلوا المحرمات، فسقوط الأحكام عندهم أهون من زيادةٍ ما كان
يحتملونها ويطيقونها زمن المسيح. فالبارقليط يأتي بشريعة ذات أحكام تثقل
على المكلفين الضعفاء، كما قال الله: " إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلاً
ثَقِيلاً " (المزمل : 5 ) .
كما أن عيسى عليه السلام أخبر أنه "قبل أن
يأتي البارقليط سيخرجونكم من المجامع، بل تأتي ساعة فيها يظن كل من
يقتلكم أنه يقدم خدمة لله" ( يوحنا 16 : 2 )، وهذا الأمر إنما حصل بعد
الخمسين، واستمر الاضطهاد بأتباع المسيح حتى ندر الموحدون قبيل ظهور
الإسلام .


وذكر
يوحنا أن المسيح خبّر تلاميذه بأوصاف البارقليط، والتي لم تتمثل بالروح
القدس الحال على التلاميذ يوم الخمسين، فهو شاهد تنضاف شهادته إلى شهادة
التلاميذ في المسيح " فهو يشهد لي، وتشهدون أنتم أيضاً " ( يوحنا 15 : 16
) فأين شهد الروح القدس للمسيح؟ وبم شهد؟ بينما نجد أن رسول الله صلى الله
عليه وسلم شهد للمسيح بالبراءة من الكفر وادعاء الألوهية والبنوة لله، كما
شهد ببراءة أمه مما رماها به اليهود الله: " وَبِكُفْرِهِمْ وَقَوْلِهِمْ
عَلَى مَرْيَمَ بُهْتَاناً عَظِيماً" ( النساء : 156 ). وأخبر المسيح عن
تمجيد الآتي له، فقال: "ذاك يمجدني، لأنه يأخذ مما لي ويخبركم" ( يوحنا 16
: 14 ) ولم يمجد المسـيح أحد ظـهر بعده كما مجده نبي الإسلام ، فقد أثنى
عليه وبين فضله على سائر العالمين هذا ولم ينقل لنا أي من أسفار العهد
الجديد أن روح القدس أثنى على المسيح أو مجده يوم الخمسين، حين نزل على
شكل ألسنة نارية.

وأخبر المسيح أن البارقليط يمكث إلى الأبد، أي
دينه وشريعته، بينا نجد أن ما أعطيه التلاميذ من قدرات يوم الخمسين - إن
صح - اختفت بوفاتهم، ولم ينقل مثله عن رجالات الكنيسة بعدهم وأما رسولنا
صلى الله عليه وسلم فيمكث إلى الأبد بهديه ورسالته، وإذ لا نبي بعده ولا
رسالة كما أن البارقليط " يذكركم بكل ما قلته لكم " ( يوحنا 14 : 26 )
وليس من حاجة بعد رفعه بعشرة أيام إلى مثل هذا التذكير، ولم ينقل العهد
الجديد أن روح القدس ذكرهم بشيء، بل إنا نجد كتاباتهم ورسائلهم فيها ما
يدل على تقادم الزمن ونسيان الكاتب لبعض التفاصيل التي يذكرها غيره، بينما
ذكر رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم بكل ما غفلت عنه البشرية من أوامر
الله التي أنزلها على أنبيائه ومنهم المسيح عليه السلام .

والبارقليط
له مهمات لم يقم بها الروح القدس يوم الخمسين فهو " متى جاء ذاك يبكت
العالم على خطية، وعلى بر، وعلى دينونة " ( يوحنا 16 : 8 ) ولم يوبخ الروح
القدس أحداً يوم الخمسين، بل هذا هو صنيع رسول الله صلى الله عليه وسلم مع
البشرية الكافرة ويرى البروفيسور عبد الأحد داود أن التوبيخ على البر قد
فسره المسيح بقوله بعده: " وأما على بر فلأني ذاهب إلى أبي ولا ترونني " (
يوحنا 16 : 10 ) ومعناه أنه سيوبخ القائلين بصلبه المنكرين لنجاته من كيد
أعدائه، وقد أخبرهم أنه سيطلبونه ولن يجدوه، لأنه سيصعد إلى السماء، " يا
أولادي أنا معكم زماناً قليلاً بعد، ستطلبونني، وكما قلت لليهود حيث أذهب
أنا لا تقدرون أنتم أن تأتوا، أقول لكم أنتم الآن....." ( يوحنا 13: 32 )
كما سيوبخ النبي الآتي الشيطان ويدينه بما يبثه من هدي ووحي . وأما على
دينونة فلأن رئيس هذا العالم قد دين .
وصفة التوبيخ لا تناسب من سمي
بالمعزي، وقيل بأنه جاء إلى التلاميذ يعزيهم بفقد سيدهم ونبيهم. فالعزاء
إنما يكون في المصائب، والمسيح كان يبشرهم بذهابه ومجيء الآتي بعد . ثم إن
العزاء إنما يكون حين المصيبة وبعدها بقليل، وليس بعد عشرة أيام (موعد
نزول الروح القدس على التلاميذ) ثم لماذا لم يقدم المعزي القادم العزاء
لأم المسيح، فقد كانت أولى به ثم لا يجوز للنصارى أن يعتبروا قتل المسيح
على الصليب مصيبة، إذ هو برأيهم سبب الخلاص والسعادة الأبدية للبشرية،
فوقوعه فرحة ما بعدها فرحة، وإصرار النصارى على أن التلاميذ احتاجوا لعزاء
الروح القدس يبطل عقيدة الفداء والخلاص. ومن استعراض ما سبق ثبت بأن روح
القدس ليس هو البارقليط، فكل صفات البارقليط صفات لنبي يأتي بعد عيسى، وهو
النبي الذي بشر به موسى عليه السلام، فالبارقليط " لا يتكلم من نفسه بل كل
ما يسمع يتكلم به " وكذا الذي بشر به موسى " أجعل كلامي في فمه فيكلمهم
بكل ما أوصيه به "، وهو وصف النبي صلى الله عليه و سلم كما قال الله
:"وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى {3} إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى {4}
عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى" (النجم : 3 - 5 ) .
بل كل ما ذكر عن
البارقليط له شواهد في القرآن والسنة تقول بأن الرسول صلى الله عليه وسلم
هو صاحب هذه النبوءة، إذ هو الشاهد للمسيح، وهو المخبر بالغيوب، الذي لا
نبي بعده، وقد ارتضى الله دينه إلى قيام الساعة ديناً .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
المسيح يبشر بالبارقليط رسول الله الجزئ الرابع
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» المسيح يبشر بالبارقليط رسول الله الجزئ الاول
» المسيح يبشر بالبارقليط رسول الله الجزئ الثانى
» المسيح يبشر بالبارقليط رسول الله الجزئ الثالث
» تعالوا نتعلم من حبيبنا وشفيعنا صلى الله عليه وسلم, في قلبي يا رسول الله
» تعريف بمحمد رسول الله جزئ الثالث

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى احلى حياه :: المنتديات الاسلامية :: الا رسول الله( صلى الله عليه وسلم )-
انتقل الى: