نعم بكى إبليس لما سمعها ويحق لك أن تأنس إذا سمعتها .. لكن قبل أن تستأنس بها وتطير فرحاً معها .. لا بد أن تأخذ على نفسك العهد
- وهذا دينك - أن تعمل بها حتى تكون سعيداً ولا تفرط بما يسعدك ويسليك .... والآن جاء الموعد لتستمع لها ...
قال
تعالى : {وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا
أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ
يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا
وَهُمْ
يَعْلَمُونَ * أُوْلَئِكَ جَزَاؤُهُمْ مَغْفِرَةٌ مِنْ رَبِّهِمْ
وَجَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا
وَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ} {آل عمران}
القضية باختصار قرار جرئ وشجاع تتخذه , وبعد ذلك يتغير مجرى حياتك تلقائياً , ويهون ما بعده فهل تعجز عن اتخاذ هذا القرار؟
إن
الوقت المناسب لاتخاذ هذا القرار هو هذه اللحظة .. إن أي تأخير في اتخاذ
القرار الذي تجدد به حياتك وتصلح به أعمالك يعني بقائك على الشقاء والظلام
....
إن هذا القرار نقلة كاملة من حياة الظلام إلى النور من التعاسة إلى السعادة من الضيق إلى السعة ..
....فبادر باتخاذ قرار التوبة وبسرعة لتبكي إبليس وحزبه
اللهم أجعلنا نحن وأخواننا فى الله من أول حفنة تـدخل الجنة مع الرسول صلى الله عليه وسلم