ودي أحكيلكم حكايتي مع حبيبي الأول وحأقولها لكم بالعامية علشان تطلع من القلب وتوصل للقلب
حسيت معاه بكل معاني الحب الحقيقي وبرجفة الإيدين وأنا بأكلمة ودقات القلب الزيادة وأنا معاة وهو كان كريم معايا ولطيف بصورة خيالية ,ما قد خذلني ولا زعلني وأنا الي كنت كل يوم أجي له بمشكلة وبحكاية مضايقاني كان يسمعني ويحل مشاكلي ويساعدني بكل قوتة و...و...و...والكثير الكثير من مواقفة معايا اللي مستحيل أنساها.
وبعدين شوي شوي لقيت نفسي بدون ما أحس بأبتعد عنه وكل ما مر يوم أبتعد عنه أكثر وأتعذر بإني اليوم مشغول شوي وبكرة عندي ما أعرف أيه... والغريب إنه رغم بعدي وتجاهلي لما كنت أتصل به كان يقابلني بالترحاب والمودة وما كأني بأجافيه.
وبعد فترة أنشغلت أكثر وأكثر ...سافرت وأتغربت ودخلت دوامة تأسيس البيت في البلد الغريب ويوم يجر يوم ودوامة الدنيا ساحباني معاها ... وطالت فترة الجفا من ناحيتي لأني ماكنت أتصل به إلا إتصال مؤدي الواجب وعلى السريع..
كبرت الفجوة بيني وبينه وصرت حتى لو محتاج منة حاجة أستحي أطلبها منه أو حتى أحيان ما يخطر على بالي أطلبها منه.
صحيت في يوم من الأيام من شدة الضيق في صدري وحنين لأمي ذابحني وحاجتي لصدر حنون أرمي راسي عليه وأشكي همي قاتلتني وغربتي عن أهلي زادتني هم على همي...مسكت نوتة التلفونات أدور على إسم أحد أحبه ممكن يسمعني ويفهمني مالقيت أحد ممكن أفضفض له وأنا حاسه إني مرتاحة ...وفجأة خطر على بالي حبيبي الأول وأتذكرت حنانه علي ولطفه معايا وإستماعه الرائع لي ومساعداته لي و... و... وكان وقتها العصر أتصلت عليه وكالعاده رحب بي وقلت له في الليل بعد ما ينام اللي عندي ودي أتصل عليك لأني محتاجتلك ... رحب الحبيب وقال لي إنه في شوق لي ولسماع صوتي وقال بابه مفتوح له في أي وقت..
فرحت من تقبله لي رغم بعدي وجفوتي ...حتى عتب ماعاتبني.. رحب وقبلني من غير توبيخ ولا لوم وعتاب بالعكس كان في إنتظار دائم لي.
وأنا مرت علي الساعات تزحف زحف الين مانام اللي عندي في البيت كان قلبي يرجف رجفة العاشق اللي حيلاقي حبيبه بعد طول غياب ..أطرافي باردة من شدة ربكتي وجهزت كلام كثير ومبررات عن غيابي وجفائى لكن ما أن أتصلت به نسيت كل الكلام ولقيتني أبكي عنده وأبكي ولقيته مسامحني من غير ما أبرر شيئ وزيادة كمان كان منتظرني الين أفوق وأرجع له وحكيت وشكيت همي وساعدني وشال الهم عني وأعطاني الحل لكل مشاكي وعاهدته إني ما أبتعد عنه ثاني...وابتديت أحس بالسعادة والرضا, حتى غربتي حبيتها لأنها بتوفر لي وقت أكبر أقضيه معاه
آآآآآه ما أحلى الرجوع إليه................نسيت أقول لكم إسم حبيبي... حبيبي إسمه........... الله .