يوم في حياه ابو جهل

بينما كان أبو جهل يشرب كاباتشينو في بني قينقاع

ستاربكس سنتر

وما أن شغل البلوتووث .. فإذا بأحد شبابِ الخزرج

يبعثُ لهُ فيروساً

عطل موبايل أبو جهل .. فما كان منهُ

إلا أن غضبَ غَضباً شَديداً

وقام برمي الكاباتشينو على الأرض ...

و قال بعض الموجودين

بل لم يرميها على الأرض وإنما

شربها دفعةً واحدة .

و قال البعض الآخر خرج من المقهى

غاضباً دون أن يدفع الحساب ...

وعاد إلي معشر قبيلته وإذا به يري صحصاح يا ابن الكحكوح

عمت صباحاً يا أبا الحكم .. الى اين أنت ذاهب الليلة

سأذهب مع الرفاق في الوادي لنلعب البولينج

بولينج؟؟ ويحك يا رجل .. هل تركت ألعاب آبائنا وأجدادنا

من الفيديو جيم والبلي ستيشن؟

اسكت يا صحصاح يا ابن الكحكوح .. تالله لاقلحشن رأسك وأزفلطن فلنشاتك

إذن فهي الحرب

يا قوم .. يا معشر قريش .. يا معشر قريش

لقد صبأ الشعبان بن عبد الرحيم

لقد صبأ الشعبان بن عبد الرحيم

ويل للعرب من شر قد اقترب

أين أنت يا أبا جهل؟؟

أما زلت تأكل البيتزا مع شخلولة بنت الأقرع

في خزاعة-هت؟

لا يا رجل إنه في قريش مول .. يلعب البلياردو مع الموبايل ابن بانجو

يجب أن أذهب له سريعاً .. أيها العبد حنظله .. أيها العبد حنظله .. احضر لي الناقة الـ

فور باي فور

سيدي لا يوجد في الكراج إلا الحمار الآلي .. هل أحضره؟؟

وأين الناقة؟؟

ركِبَتها سيدتي زعزوعة وفعلت بها " ثمانيات ".. فغرزت في الصحراء

ويل لكم .. ويل لكم

تيت تيتت تيييت

ربي ما هذا الصوت المشئوم .. أهو صوت الرياح

لا يا سيدي .. إنه صوت الموبايل.. لقد أنتهت البطارية

اللعنـــــة .. وماذا أفعل مع الزمران ابن طبلة؟ وكيف أرسل له لوجو ومسج كوول؟

أيتها الجارية نعناعه بنت الحارث .. يا نعناعه

نعم يا سيدي

أعطيني موبايلك ياجارية

لقد قُطِعَت الشبكة يا سيدي .. وأنت تعلم أنني أتعامل مع شبكة حمقاء

فإنهال عليها ضربا وخرج للسقايه من الكولدير بالجوار