علمني كيفَ أبتسم بدموعي ؟

علمني كيفَ أبتسم بدموعي ؟

أُريدُ أن أتعلمَ كيفَ أبتسم ..,,؟
علمني كيفَ أرسمُ الابتسامة على ثغري ..,,؟
علمني كيفَ أجعلها تُصاحبني ..,, ؟
فهل أستطيع أن أتعلم كيفَ ابتسم يا سيدي ؟
وحلمي تمزق ..,, وسكاكينٌ تُطعنُ في قلبي ..,,
وكفيا قُطِعَت من صخبِ أنغامي الموجعة
وألحاني المتغنية ..,,
بأجملِ ألحانها ألا وهو لحنُ البكاء المتألم ..,,!
أُقاومُ ألمٌ ..,, أقوى مني ..,,
فكيفَ ذلك يا إلهي ..,,.؟
ألم / تألم / ألم / تألم حتى ساعة الموت ..,,!
التألم حتى الفراق ..,, التألم حتى الممات ..,,
أهٌ من حُرقتِ القلب ..,, ودماءِ العين بدل الدموع ..,,!
فقط ..,, سأغادر حاملةً قلبي معي..,,

سأرحل والرحيل يعني الفِراق .. لا البَقاء ..,,
وإن كانت عينيّ ستدمع ودُموعي سَتنهمر منها ..,,وسأبكي ..,,
فأنا سَأقولُ لِعينيّ :/

لا ..,, وألفُ لا ..,,!

لا تجعلي دموعكِ كالسيلِ تجري ..,,
لا تبَكِي عَلى أناسٍ هم أبكوكِ ..,,
فلو كانوا يحبوكِ لما أحرقوكِ بدموعٍ ذُرفت من أجلهم ..,,
وقتلوا قَلبي بِكلاَمِهم الذي كالسمِ يَسري في جَسدِي ..,,!

كلامهم هواءٌ أستنشقهُ كالغبار ..,,
رأيتُ فيهِ خداعَ الزمان ..,, وغدرَ الأمان ..,,
فماذا عسايَ أفعل بعد الذي حصل ..,, ؟

أبكي أم أضحك أم أرقصُ مرحاًً أم أغني فرحاً أم / أم / أم / أم

ماذا يعني { الأملِ } بعدّ ذلك ؟
جُملةٌ بحثتُ عنها ..,, ولم أجدها ..,, إلا بعدَ فوات الأوان ..,,

فضاعَ الأملُ مني وضياعه يعني موتي لا محالة و نهايتي نهايةَ البؤساء ..,,!
نهايةٌ سرمدية في ليلةٍ مقمرة مُلبدةٌ بالغيوم ..,, كنت أحدى السحب فيها ..,,
انتظرُ هطولكَ على ضفافِ نهرٍ أحمر ..,,

لونَ من دماءِ عيني ..,, علكَ تحيينا كالزهرةِ المتفتحة مرةً أخرى ..,,
علكَ تمحو حيرتَ كلماتي في وصفها لك لِتفي بما في قلبي من حُزن / وألم ..,,!
وافتقارٍ للحياة..,, وضياعُ الأمل ..,, وبياضِ عيناي المقرحتان من البكاء

علمني معنى الابتسامة ؟

علمني كيفَ نعيشُ في هذه الحياة بدونِ الأمل والأمان ..,,؟
ونرسمُ الابتسامة ونلونها ..,,
كيفَ نعيش بغدرٍ من الأخوان ..,, ؟

حياةٌ بلا حياة ..,,
فقط ...,, سأحاول متابعة المسير ..,,
ولكن بِــصمتٍ ..,, يشقُ داخلي ..,,
أتأملَ ذاكَ الصمت ..,,!
ولن أتأملهُ إلا عندما توافيني المنيةُ ..,,
ولكن بقربكَ ..,,

سأتابع ولكن بِــ صمت / وصمت / وصمت ..,,!

يقبعُ بداخلي إلى الموت ..,,!